غيومٌ
لربيعٍ مولود
شعر:
صالح أحمد (كناعنة)
كُنّا
اقتُلِعنا مِن زَمانٍ لم يَكُن
منذُ
انتَحَبنا، غيرَ أمنِيَةٍ تَصالَبَتِ المَطامِعُ
عِندَ
غُرَّتِها، وقادَتنا لأمسٍ فاتَنا،
وَغَدٍ
نأى في ليلِ غُربَتِنا، انسَحَب.
ويَداكِ
يا أمّي تذودانِ الأذى عَن ثَغرِنا
وصفاءُ
شهدِكِ شاهِدٌ:
ما
كانَ هذا الثّديُ إلا واحِدًا
يُعطي
لتبقى الرّوحُ واحِدَةً، ونبضُ القلبُ واحِد.
هل
تُدرِكينَ الآنَ يا أمّي لماذا ضَمَّني عِشقٌ،
وفي
الآفاقِ عينٌ تَستَفِزُّ بَراءَتي،
ويَدٌ
إلى بوّابَةِ الأرواحِ تأخُذُني، وتترُكُني على
هامِ
الهوى أنعى إلى الأحياءِ بالموتى،
وبالأمواتِ
للأحياءِ إنساني.
حملقتُ!
كم
حملقتُ في الأزمانِ أبحَثُ عن ملامِحَ لي!
ذَوَت؟
أم
كُنتُ أخفيها، وأخفي غُربَتي عَنّي؟
منذا
يَسومُ ومَن يسامُ الآنَ بي؟
دَمعي؟
أم الضّوضاءُ تفتَعِلُ الرّياحَ،
وتجعَلُ
الصّحراءَ تَستَجدي تَنَفُّسَها،
وفي
الآفاقِ كَفٌّ
تَحجُبُ
الآتي عن الأحياءِ بالأمواتِ،
والميلادَ
بالماضي.
مَنذا
يسابِقُ للزّنابِقِ والشّوارِعُ غَفلَةٌ،
والرّيحُ
نافِذَةٌ، وأرواحٌ العصافيرِ انصهاراتُ الرّؤى
صبرًا؛
ليمنَحها النّوى عطفًا نَداه!
الدّربُ
رعشَةُ عاشِقٍ...
والعمرُ
ليسَ سوى صداه!
للحزنِ
أن يمضي إلى ما شاءَت العَثَراتُ، لا...
لسنا
نكابِرُ إنّما؛
نَقفو
صدى الخُطُواتِ في صَدرِ المَواجِعِ، ريثَما؛
تَنمو
غيومُ ربيعِنا فينا ليزدَهِرَ التَعَب.
ردحذفشركة المثالية للتنظيف
شركة المثالية للتنظيف بالدمام
شركة المثالية للتنظيف بالخبر
شركة المثالية للتنظيف بالجبيل
شركة المثالية للتنظيف بالقطيف
شركة المثالية للتنظيف بالاحساء
شركة مكافحة حشرات بالجبيل
شركة رش مبيدات بالجبيل
شركة تسليك مجاري بالجبيل
شركة كشف تسربات المياه بالجبيل
شركة المثالية للتنظيف
ردحذفشركة المثالية للتنظيف بالدمام
شركة المثالية للتنظيف بالخبر
شركة المثالية للتنظيف بالجبيل
شركة المثالية للتنظيف بالقطيف
شركة المثالية للتنظيف بالاحساء
شركة مكافحة حشرات بالجبيل
شركة رش مبيدات بالجبيل
شركة تسليك مجاري بالجبيل
شركة كشف تسربات المياه بالجبيل
ردحذفشركة تنظيف منازل بالجبيل
شركة تنظيف بالجبيل
شركة تنظيف شقق بالجبيل
شركة تنظيف مسابح بالجبيل
شركة تنظيف مجالس بالجبيل
شركة تنظيف خزانات بالجبيل
شركة شفط بيارات بالجبيل
شركة مكافحة فئران بالجبيل